علاج ضعف الأداء الرياضي وثبات الوزن بتدريب الكور: كيفية تحسين الأداء باستخدام تقوية عضلات الجذع

المقدمة:

عضلات الكور (الجذع) تعد حجر الأساس في معظم الحركات التي يقوم بها الجسم. سواء كنت رياضيًا محترفًا أو مجرد ممارس للرياضة بهدف الحفاظ على اللياقة، فإن ضعف عضلات الكور قد يكون سببًا رئيسيًا لضعف الأداء الرياضي وثبات الوزن. عضلات الكور هي مجموعة من العضلات التي تشمل البطن، الظهر، الحوض، والفخذين، والتي تعمل معًا لتثبيت الجسم أثناء الحركة وتحقيق التوازن.

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن تحسين قوة عضلات الكور لا يسهم فقط في تحسين الأداء الرياضي، ولكن يمكن أن يساعد أيضًا في كسر حاجز ثبات الوزن الذي يعاني منه العديد من الرياضيين. التدريب المنتظم على تقوية الكور يعزز من قدرة الجسم على تحمل الجهد البدني ويزيد من كفاءة حرق السعرات الحرارية، مما يساهم في تسريع فقدان الوزن.

في هذا المقال، سنستعرض كيفية تأثير ضعف عضلات الكور على الأداء الرياضي وثبات الوزن، وسنقدم تحليلًا شاملاً للأدلة العلمية التي تدعم أهمية تدريب الكور كجزء أساسي من البرنامج الرياضي. سنغطي أيضًا أفضل التمارين التي تستهدف عضلات الكور، وكيف يمكن تنفيذها بشكل صحيح للحصول على أقصى استفادة. 

تعريف عضلات الكور وأهميتها في الأداء الرياضي:

ما هي عضلات الكور؟

عضلات الكور (Core Muscles) هي مجموعة من العضلات التي تقع في منطقة الجذع وتعمل على دعم العمود الفقري والحفاظ على استقرار الجسم. وتشمل هذه العضلات:

1. العضلات البطنية المستقيمة (Rectus Abdominis): المسؤولة عن تحريك العمود الفقري للأمام وتعتبر العضلات الأساسية في الحركات المرتبطة بثني الجذع.

2. العضلات البطنية المائلة (Obliques): تلعب دورًا رئيسيًا في ثني الجسم الجانبي وتدوير الجذع.

3. عضلات الظهر العميقة: مثل العضلات متعددة الأوتار (Multifidus)، التي تحافظ على استقرار العمود الفقري من الخلف.

4. عضلات قاع الحوض: تلعب دورًا مهمًا في دعم أعضاء الحوض وتحقيق التوازن.

5. العضلة المستعرضة للبطن (Transversus Abdominis): التي تعتبر عضلة عميقة تعمل على دعم العمود الفقري من الداخل.

أهمية عضلات الكور:

تلعب عضلات الكور دورًا حاسمًا في أداء معظم الحركات اليومية والرياضية. فعندما تكون عضلات الكور قوية ومستقرة، يمكن للجسم أن يتحرك بسهولة وكفاءة أعلى. هذه العضلات تعمل على:

• تحقيق التوازن والاستقرار: عند ممارسة الرياضة، مثل الجري أو رفع الأثقال، تحتاج إلى عضلات قوية للحفاظ على توازن الجسم.

• تحسين الأداء الرياضي: الرياضيون الذين يتمتعون بقوة في عضلات الكور يكونون أكثر قدرة على التحمل البدني، ولديهم قدرة أكبر على الأداء في الرياضات التي تتطلب قوة وظيفية عالية مثل كرة القدم ورفع الأثقال.

• تقليل احتمالية الإصابة: ضعف عضلات الكور يؤدي إلى عدم استقرار الجسم أثناء التمارين، مما يزيد من احتمالية الإصابة. دراسة نُشرت في Journal of Strength and Conditioning Research أوضحت أن الرياضيين الذين يعتمدون على تمارين الكور يتمتعون بنسبة أقل من الإصابات .

دور عضلات الكور في الأداء الوظيفي:

بالإضافة إلى دور عضلات الكور في تحسين الأداء الرياضي، فإنها تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الأداء الوظيفي. أداء المهام اليومية مثل حمل الأشياء الثقيلة، الجلوس لفترات طويلة، أو حتى المشي يعتمد بشكل كبير على استقرار عضلات الكور. وقد أظهرت الأبحاث أن ضعف هذه العضلات يؤدي إلى زيادة الإجهاد على العضلات الأخرى مثل عضلات الظهر والساقين.

أسباب ضعف الأداء الرياضي وثبات الوزن:

الأسباب العضلية والميكانيكية:

ضعف عضلات الكور يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأداء الرياضي بشكل عام. إذا كانت عضلات الكور غير قوية بما يكفي لدعم الجسم خلال الحركات الرياضية المكثفة، فإن باقي العضلات تُجبر على تحمل جهد أكبر لتعويض هذا الضعف، مما يؤدي إلى ضعف الأداء وزيادة احتمالية الإصابة.

وفقًا لدراسة نشرتها American Journal of Sports Medicine، هناك ارتباط وثيق بين ضعف عضلات الكور والأداء الرياضي المتدهور في رياضات متعددة. الرياضيون الذين يعانون من ضعف في الكور يواجهون صعوبة في الحفاظ على وضعية الجسد الصحيحة أثناء التمرين، مما يؤثر على الكفاءة والفعالية أثناء التمرين .

الأسباب الغذائية:

ثبات الوزن هو مشكلة شائعة يواجهها العديد من الرياضيين. واحدة من الأسباب الرئيسية لذلك هي عدم تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمحرقة. دراسة نُشرت في American Journal of Clinical Nutrition وجدت أن الرياضيين الذين يعانون من ثبات الوزن غالبًا ما يستهلكون كميات من السعرات الحرارية غير متناسبة مع مستوى نشاطهم البدني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تناول وجبات غذائية غير متوازنة إلى تعطيل عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن على الرغم من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الأسباب النفسية والعصبية:

التوتر والإجهاد النفسي لهما تأثير مباشر على الأداء الرياضي.
في دراسة نُشرت في Journal of Sports Psychology، وُجد أن الرياضيين الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر النفسي كانوا أكثر عرضة لفقدان القدرة على التركيز والتحمل أثناء التدريب.
الهرمونات التي تفرز أثناء الإجهاد النفسي، مثل الكورتيزول، يمكن أن تؤثر على عملية الأيض وتجعل من الصعب فقدان الوزن.


كيف يساعد تدريب الكور في تحسين الأداء الرياضي؟:
1. تحسين التوازن والاستقرار:

عضلات الكور هي المسؤولة عن الحفاظ على استقرار الجسم أثناء الحركات الديناميكية مثل الجري أو رفع الأثقال.
دراسة نشرتها Journal of Applied Physiology أوضحت أن تدريب عضلات الكور يساهم في تحسين القدرة على التوازن والاستقرار، مما يساعد على تقليل احتمالية الإصابة وزيادة كفاءة التمارين.

2. زيادة القوة الوظيفية:

تمارين الكور تعمل على تعزيز القوة الوظيفية للجسم، وهي القدرة على أداء الحركات المتعددة الأبعاد بكفاءة وفعالية.
الرياضيون الذين يمتلكون عضلات كور قوية يتمتعون بقدرة أعلى على رفع الأوزان وتحمل الأنشطة البدنية الشاقة.
أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Strength and Conditioning Research أن تمارين الكور تعزز من القوة الوظيفية، مما يساهم في تحسين الأداء الرياضي.

3. تحسين التنسيق العصبي العضلي:

عضلات الكور تلعب دورًا أساسيًا في تحسين التنسيق بين الجهاز العصبي والعضلات.
التمارين التي تستهدف هذه العضلات، مثل البلانك والجسر، تساعد على تعزيز التحكم الحركي وتزيد من قدرة الرياضيين على أداء الحركات بدقة وكفاءة.
دراسة نشرتها Neuroscience Letters أكدت أن تدريب الكور يمكن أن يحسن التنسيق العصبي العضلي بشكل ملحوظ.

4. تحسين الأداء في الرياضات التنافسية:

في رياضات مثل كرة القدم، كرة السلة، والتنس، تعتمد الكثير من الحركات على التوازن والاستقرار، وهنا تبرز أهمية عضلات الكور. دراسة نُشرت في European Journal of Sport Science أظهرت أن الرياضيين الذين يتبعون برنامج تدريب منتظم لعضلات الكور يحققون نتائج أفضل في اختبارات الأداء الرياضي مقارنة بمن لا يتدربون على هذه العضلات.

كيف يمكن لتدريب الكور كسر حاجز ثبات الوزن؟:

1. زيادة معدلات الحرق الأيضي:

أظهرت الأبحاث أن تمارين الكور يمكن أن تزيد من معدل الحرق الأيضي للجسم، مما يساهم في تسريع عملية فقدان الوزن.
دراسة نشرتها Journal of Obesity أشارت إلى أن التمارين التي تستهدف عضلات الكور تعزز من حرق الدهون بشكل ملحوظ مقارنة بالتمارين التي تستهدف مجموعات عضلية أخرى.
التدريب المنتظم على عضلات الكور يزيد من نشاط الأيض حتى بعد انتهاء التمرين، وهو ما يُعرف بتأثير ما بعد التمرين.

2. تحسين الأداء في التمارين الهوائية:

تمارين الكور تساهم أيضًا في تحسين قدرة الجسم على أداء التمارين الهوائية مثل الجري والسباحة، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية.
دراسة نُشرت في Medicine & Science in Sports & Exercise أكدت أن الرياضيين الذين يتمتعون بعضلات كور قوية يستطيعون ممارسة التمارين الهوائية لفترات أطول وبكفاءة أعلى، مما يساهم في فقدان الوزن بشكل أسرع.

3. تأثير التمارين عالية الكثافة:

تمارين الكور العالية الكثافة (HIIT) تمثل وسيلة فعّالة لزيادة معدلات الحرق.
دراسة نُشرت في International Journal of Obesity أشارت إلى أن تمارين HIIT التي تركز على الكور تعزز من عملية الأيض وتساعد على التخلص من الدهون المتراكمة حول البطن بشكل أسرع مقارنة بالتمارين التقليدية.

4. تحفيز الجسم على كسر الثبات:

عندما يتم تدريب عضلات الكور بانتظام وبشكل صحيح، يبدأ الجسم في تحفيز عملية فقدان الوزن من خلال زيادة كفاءة استخدام الطاقة. أظهرت دراسة في Journal of Applied Physiology أن التمارين التي تستهدف عضلات الكور تعمل على تعزيز استجابة الجسم للتمارين الأخرى مثل رفع الأثقال، مما يساهم في كسر حاجز ثبات الوزن.

التمارين الأساسية لتقوية عضلات الكور:

1. البلانك (Plank):

البلانك هو تمرين أساسي لتقوية عضلات الكور، حيث يستهدف العضلات البطنية والمستعرضة بالإضافة إلى عضلات الظهر السفلية.
أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Sports Medicine أن البلانك يمكن أن يزيد من قوة التحمل العضلي ويعزز من التوازن. لزيادة الفعالية، يمكن أداء البلانك مع رفع الذراع أو الساق لزيادة التحدي على عضلات الكور.

2. تمرين الجسر (Bridge):

تمرين الجسر هو تمرين فعال لتعزيز عضلات الحوض والظهر السفلية.
أظهرت الأبحاث في Journal of Orthopaedic & Sports Physical Therapy أن تمرين الجسر يمكن أن يقلل من آلام أسفل الظهر ويحسن استقرار عضلات الكور.
يمكن تحسين هذا التمرين عن طريق إضافة أوزان خفيفة لزيادة التحدي.

3. الدراجة الهوائية (Bicycle Crunch):

أظهرت دراسة نشرتها American Council on Exercise أن تمرين الدراجة الهوائية من أكثر التمارين فعالية في تنشيط العضلات البطنية الجانبية. هذا التمرين يعزز من مرونة العضلات الجانبية ويساعد على تحسين توازن الجسم.

كيفية أداء الدراجة الهوائية:

• استلقِ على ظهرك وضع يديك خلف رأسك.
• ارفع ركبتيك بزاوية 90 درجة وحرك ساقيك كما لو كنت تركب دراجة.
• في نفس الوقت، قم بتدوير الكتف الأيمن نحو الركبة اليسرى والكتف الأيسر نحو الركبة اليمنى، مع تبديل الحركة بشكل مستمر.
دراسة أجرتها American Council on Exercise (ACE) وجدت أن تمرين الدراجة الهوائية هو واحد من أكثر التمارين فعالية لتفعيل العضلات البطنية المائلة، ويزيد من قوة الكور بشكل ملحوظ.

3. تمرين الجسر (Bridge):

يعد تمرين الجسر من التمارين الفعالة التي تستهدف العضلات الموجودة في الجزء السفلي من الجذع، بما في ذلك عضلات الحوض والعضلات السفلية للظهر.
يساعد هذا التمرين على تحسين استقرار العمود الفقري وتقليل آلام أسفل الظهر، وهو تمرين مثالي لتقوية الكور من العمق.

كيفية أداء تمرين الجسر:

• استلقِ على ظهرك مع ثني الركبتين ووضع القدمين على الأرض.
• ادفع الحوض للأعلى مع إبقاء الكتفين ملامسين للأرض، حافظ على الوضعية لبضع ثوانٍ ثم انزل ببطء.
أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Orthopaedic & Sports Physical Therapy أن تمرين الجسر يعزز من استقرار عضلات الكور ويحسن استقامة الجسم، مما يساعد في منع الإصابات
.

4.تمرين الكرانش العكسي (Reverse Crunch):

هذا التمرين يستهدف العضلات السفلية للبطن ويساعد على تحسين قوة عضلات الجذع السفلية، وهو مناسب للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في تقوية هذه المنطقة.

كيفية أداء الكرانش العكسي:

• استلقِ على ظهرك وضع يديك بجانب جسمك أو تحت الوركين.
• ارفع ساقيك نحو السماء وثني الركبتين قليلاً، ثم قم بسحب الركبتين نحو الصدر عن طريق شد عضلات البطن.
دراسة نشرتها Strength and Conditioning Journal أظهرت أن تمرين الكرانش العكسي يساعد على تنشيط العضلات السفلية للبطن ويعزز من استقرار الجسم بشكل عام.

5. تمرين العجلة (Ab Wheel Rollout):

هذا التمرين يتطلب استخدام عجلة بطن وهو يستهدف جميع عضلات الجذع من البطن العلوي والسفلي إلى عضلات الظهر.
يعد من التمارين الشاملة التي تزيد من قوة التحمل العضلي.

كيفية أداء تمرين العجلة:

• قم بالركوع على الأرض مع الإمساك بالعجلة بكلتا يديك.
• قم بمد جسمك للأمام ببطء، مع المحافظة على الظهر مستقيمًا، ثم ارجع إلى وضع البداية باستخدام عضلات الجذع.
دراسة في Journal of Strength and Conditioning Research أوضحت أن تمرين العجلة يعمل على تنشيط جميع عضلات الجذع، مما يجعله من أكثر التمارين فعالية لتقوية عضلات الكور.

5. الأدلة العلمية التي تدعم فعالية تدريب الكور:

تدريب عضلات الكور ليس مجرد تحسين للشكل البدني، بل له فوائد عميقة مثبتة علميًا.
هناك العديد من الدراسات التي تناولت تأثير تمارين الكور على الأداء الرياضي وحرق الدهون،
وسنستعرض بعضًا منها هنا.

1. تحسين الأداء الرياضي:

في دراسة نشرتها Journal of Strength and Conditioning Research، تم اختبار تأثير تمارين الكور على مجموعة من الرياضيين الذين يمارسون رياضات متنوعة.
أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في قوة التحمل وتوازن الجسم، بالإضافة إلى تقليل احتمالية الإصابات في المناطق الأخرى من الجسم مثل الظهر والأطراف السفلية.

2. تحسين استقرار الجسم:

في دراسة أجريت في European Journal of Sport Science، تم اختبار مجموعات من الرياضيين الذين تدربوا على تمارين الكور لمدة 12 أسبوعًا.
أظهرت النتائج أن هذه التمارين أسهمت في تحسين استقرار الجسم أثناء الحركات الديناميكية وزادت من كفاءة الأداء الرياضي بشكل عام.

3 .زيادة حرق الدهون:

دراسة في International Journal of Obesity وجدت أن تدريب عضلات الكور يمكن أن يزيد من حرق الدهون، خصوصًا الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
هذه النتائج تؤكد أن تحسين الكور يمكن أن يساعد في كسر حاجز ثبات الوزن.

4. تحسين التنسيق العصبي العضلي:

أظهرت دراسة في Neuroscience Letters أن تدريب الكور يحسن من التنسيق العصبي العضلي، مما يساعد على تحسين التحكم في الحركة ودقة الأداء.
هذه الفوائد تنعكس بشكل إيجابي على الأداء في الرياضات التنافسية التي تتطلب تحكمًا عاليًا في الجسم
.

6. تأثير التغذية على تدريب الكور وتحقيق الأهداف الرياضية:

بالإضافة إلى أهمية تدريب الكور، تلعب التغذية دورًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف الرياضية، سواء من ناحية تحسين الأداء أو كسر حاجز ثبات الوزن.
لتحقيق أقصى استفادة من التمارين، يجب اتباع نظام غذائي متوازن يدعم بناء العضلات وزيادة الحرق
.

1. البروتينات:

البروتين هو أحد المكونات الأساسية لتقوية العضلات.
وفقًا لدراسة نشرت في Journal of Nutrition, تناول البروتين بعد التمرين يساعد على تعزيز عملية الاستشفاء العضلي وبناء الأنسجة العضلية الجديدة.
يجب على الرياضيين استهلاك ما يكفي من البروتين لتحقيق أقصى استفادة من تمارين الكور.

2. الكربوهيدرات الصحية:

الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة للجسم، وهي ضرورية لأداء التمارين بشكل فعّال.
دراسة في Sports Nutrition Journal أوضحت أن تناول الكربوهيدرات الصحية مثل الشوفان والأرز البني قبل التمرين يعزز من الأداء الرياضي ويحسن من قدرة الجسم على تحمل التمارين المكثفة.

3. الدهون الصحية:

على الرغم من أن البعض يتجنب الدهون، إلا أن الدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة تلعب دورًا مهمًا في تحسين الأداء الرياضي.
دراسة نشرتها Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism أكدت أن الدهون الصحية تساهم في تحسين استجابة الجسم للتمارين وتساعد في تحسين مستوى الطاقة.

4. الماء والأملاح المعدنية:

الحفاظ على الترطيب الجيد مهم جدًا أثناء تمارين الكور.
الجسم يحتاج إلى كمية كافية من السوائل للحفاظ على توازن الجسم والعضلات.
أشارت دراسة في Journal of Sports Medicine إلى أن نقص الترطيب يمكن أن يؤثر سلبًا على أداء الكور وزيادة احتمالية الإصابة.

الخاتمة:

في نهاية المطاف، يُعتبر تدريب عضلات الكور أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على الأداء الرياضي وكسر حاجز ثبات الوزن.
سواء كنت تسعى إلى تحسين قدرتك على التحمل، زيادة قوة التحمل العضلي، أو التخلص من الدهون المتراكمة، فإن تمارين الكور تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق تلك الأهداف.
عند تنفيذ تمارين الكور بانتظام وبشكل صحيح، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن، يمكن للجسم أن يحقق نتائج ملحوظة على مستوى الأداء الرياضي واللياقة البدنية بشكل عام.
تذكر دائمًا أهمية الاستمرارية في التدريب والتدرج في الشدة لتجنب الإصابات والحصول على أفضل النتائج.

الأسئلة الشائعة (FAQs):

1. كيف يؤثر تدريب الكور على كسر حاجز ثبات الوزن؟

تدريب الكور يزيد من معدل الأيض وحرق الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن. عندما يتم تعزيز قوة عضلات الكور، يصبح الجسم أكثر قدرة على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، مما يساعد على تسريع عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية، وهو ما يؤدي إلى كسر حاجز ثبات الوزن.

2. هل يمكن لتدريب الكور وحده أن يساعد في تحسين الأداء الرياضي؟

تدريب الكور هو عنصر أساسي لتحسين الأداء الرياضي، لكنه يجب أن يكون جزءًا من برنامج تدريبي متكامل يشمل تمارين القوة، التحمل، والمرونة.
عضلات الكور تعزز من استقرار الجسم وتحسين التحكم الحركي، مما يسمح بتنفيذ الحركات الرياضية بكفاءة أعلى وتقليل احتمالية الإصابة.

3. كم من الوقت يستغرق رؤية نتائج واضحة من تدريب الكور في كسر حاجز ثبات الوزن؟

النتائج تعتمد على عدة عوامل مثل التزام الشخص بالبرنامج التدريبي والنظام الغذائي.
عادةً، يمكن رؤية التحسن في قوة عضلات الكور والاستقرار خلال 4 إلى 6 أسابيع من التدريب المنتظم.
أما فقدان الوزن وكسر حاجز الثبات، فقد يستغرق 6 إلى 12 أسبوعًا إذا تم الالتزام ببرنامج تدريبي وغذائي مناسب.

4. ما هي أفضل التمارين لتحسين الأداء الرياضي وكسر حاجز ثبات الوزن؟

من أفضل التمارين التي تجمع بين تقوية الكور وزيادة حرق الدهون هي تمارين البلانك الجانبي، تمرين الدراجة الهوائية، تمارين الجسر، وتمارين العجلة. هذه التمارين تعمل على تحسين استقرار الجذع، وتزيد من نشاط العضلات الأساسية التي تساهم في حرق السعرات الحرارية.

5. ما هي الأضرار المحتملة للإفراط في تمارين الكور وكيف يمكن تجنبها؟

الإفراط في تمارين الكور قد يؤدي إلى إجهاد العضلات والإصابات، خاصة في منطقة أسفل الظهر.
لتجنب هذه المشكلات، يجب التدرج في زيادة شدة التمارين مع الاستمرار في تطبيق التقنية الصحيحة. أيضًا، من الضروري منح العضلات وقتًا كافيًا للاستشفاء بين الجلسات التدريبية.

6. كيف يمكن تحسين استجابة الجسم لتدريب الكور؟

لتحقيق أقصى استفادة من تدريب الكور، يجب دمج التمارين مع نظام غذائي غني بالبروتين والكربوهيدرات الصحية لتحفيز بناء العضلات وتحسين الأداء. كما يمكن إضافة تدريبات المقاومة ورفع الأثقال لتحسين استجابة الجسم وتعزيز النمو العضلي.

7. هل يجب على الرياضيين المحترفين التركيز بشكل أكبر على تدريب الكور؟

نعم، يجب على الرياضيين المحترفين التركيز على تدريب الكور لأنه يعزز من أدائهم العام في رياضات متعددة. عضلات الكور القوية تساعدهم على التحكم في الحركات، تحسين التنسيق العضلي العصبي، وزيادة القدرة على التحمل، مما يجعلهم أقل عرضة للإصابات أثناء المنافسات.

المراجع:

Journal of Strength and Conditioning Research
Journal of Sports Science & Medicine
European Journal of Sport Science
Journal of Applied Physiology
International Journal of Obesity
American Council on Exercise (ACE)
Sports Nutrition Journal
Journal of Nutrition
Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism
Journal of Orthopaedic & Sports Physical Therapy
 1. Journal of Athletic Training
2. Neuroscience Letters

هدفنا هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وآلام العظام والعضلات المزمنة وتحسين الأداء الرياضي للرياضيين

أختبر عضلات الكور

الأسئلة الشائعة

هنا تجد الإجابات على الأسئلة المتكررة الأكثر شيوعاً

تختلف مدة البرنامج التدريبي بحسب اشتراك العميل او مدة البرنامج نفسه من 45 يوم الى 3 شهور

برامج خاصة لتدريب وتأهيل لمنطقة الكور , وكذلك تأهيل الإصابات الرياضية مع الفريق التأهيلي , وبرامج أخرى خاصة لشد عضلات البطن وزيادة الكتلة العضلية مثل تدريبات المقاومة وحرق الدهون

جميع بحسب احتياج العميل يتم تصميم البرنامج

Whats app
Pay Now